
تملك عائلتي 11 دونمًا من الأراضي الزراعيّة في منطقة نفوذ قرية تُرْمُسعَيَّا، في المنطقة المُسمّاة الشعيب. تقع الأرض على مسافة 4 كيلومترات شرقيّ القرية، وعلى بُعد 500 متر للغرب شيّد المستوطنون بؤرة عَدي- عاد الاستيطانيّة. وقد أورث حماي القطعة ذات الـ 10 دونمات لأبنائه الثلاثة: زوجي المتوفى وأخويه الاثنين. وبالإضافة إلى الميراث اشترى زوجي دونمًا آخر في المنطقة.
يسكن أصهاري وعوائلهم في الولايات المتّحدة، بمعيّة أولادي الثلاثة، ولذلك فإنّني الوصيّة على الدونمات الـ 11 كلّها، وحفيدي “ر” هو المسؤول عن استصلاح الأرض. وتشمل هذه الأعمال مهام الحرث وقطف الزيتون والتنظيف. وفي المجمل ثمّة 250 شجرة زيتون عمرها 10-30 سنة. ويُمكن الوصول إلى الأراض من دون تنسيق مُسبق، و”ر” يأتي إلى الأرض كلّ ثلاثة- أربعة شهور.
قال لي حفيدة إنّه ذهب هو وأصدقاؤه لجولة في الأرض قبل أسبوعين على الحادثة، ولم يشاهدوا أيّ أمر غريب. وفي يوم الجمعة، 8.10.2010، توجّه إلى الأرض كي يُقدّر غلّة الزيتون واكتشف 40 شجرة مقطوعة. لقد نشروها ومن ثمّ كسروها، وهي طريقة تُصعّب من إعادة تأهيل الأشجار. ووفقًا لطزاجة الأشجار المقطوعة وحبّ الزيتون، فنحن نُقدّر أنّ الأضرار حصلت قبل يوم أو يومين. وكانت الأشجار تحمل الكثير من حبّ الزيتون.
لا يوجد من يُلحق الأضرار بمزارعي المنطقة إلّا مستوطني عَدي-عاد.