
قطعة الأرض التي قُطعت فيها الأشجار تعود ملكيتها إلى ستّ عائلات. لكلّ واحد من المالكين قطعة أرض معرّفة في المكان وملكيّة معروفة على عدد الأشجار (أعداد غير متساوية). تقع قطعة الأرض على أطراف القرية على بُعد مسافة سير قصيرة من آخر بيوت القرية، وفيها أشجار زيتون وأشجار مثمرة أخرى. وكانت في قطعة الأرض 51 شجرة وكُلّها قُطعت.
في يوم الأحد 5.6.2005، وقرابة السّاعة 10:00 صباحًا، حضر إليّ أحد سكّان القرية وأخبرني بقطع أشجاري، على يد مستوطنين من يتسهار على ما يبدو. كان يمرّ في الحقل ورأى أشجاري مقطوعة.
جمعتُ قرابة 15 صديقًا وتوجّهنا إلى الكرم. رأينا كلّ الأشجار منشورة وملقيّة على الأرض. اتّصلتُ برئيس المجلس وأبلغناه بنشر الأشجار، وطلب منّا أن نعدّ الأشجار التي نشروها وعددنا 51 شجرة لوز وزيتون.
في اليوم السابق، يوم السبت 4 حزيران، كان يومًا هادئًا في القرية. كانت عدّة نساء يجلسنَ تحت الأشجار في الكرم. وفي ساعات العصر حضر إلى المكان ثلاثة مستوطنين وتجوّلوا مقابل المكان الذي جلست فيه النساء. خافت النساء وقررن المغادرة إلى بيوتهنّ. وقرابة الساعة 18:00 وصلنَ إلى بيوتهنّ.
في يوم الثلاثاء، 7 حزيران، قرابة الساعة 10:00، ذهبت لتقديم شكوى في دائرة الارتباط الفلسطينيّة في رفيديا نابلس. وقد سجّلوا الشكوى ولكنّهم لم يعطوني ورقة تصديق بتقديم الشكوى أو رقمها.
نحن نملك قطعة أرض تتبع لستة أشخاص، وفيها كرم أشجار زيتون وأشجار مثمرة أخرى. لكلّ واحد منّا عدّة شجرات. ولي في القطعة أربع شجرات.
في يوم الأحد، 5.6.2005، كنتُ في نابلس طيلة اليوم. وعند عودتي في المساء حضر رئيس المجلس إلى بيتي وقال لي إنّهم نشروا كلّ الأشجار في القطعة التابعة لي. وتجنبًا للألم لم أذهب لتفحّص قطعة الأرض نفسها.
في يوم الأحد، 5.6.2005، وقرابة الساعة 10:00 صباحًا، توجّهتُ لشراء الأغراض في دكّان بجانب بيتي. قال لي صاحب الدكّان إنّ م.ع. اتصل به وأخبره بنشر أشجاري، كلّ الأشجار في الكرم المشترك.
لم أذهب لتقديم شكوى، فيكفي أنّ م.ع. قدّم شكوى لدى الشرطة. فلا داعيَ للذهاب إذ أنّهم لا يفعلون شيئًا في الموضوع. في المجمل توجد في قطعة الأرض 51 شجرة، ولي منها 12 شجرة لوز.