
دير دبوان بلدة يسكنها 12,000 نسمة. ويعتاش السكّان بالأساس على الزراعة ورعي المواشي وعلى الدعم الواصل من سكّان البلدة السابقين الذين يعيشون في الولايات المتّحدة. وقد شُيّدت على أراضي القرية مستوطنة معاليه مخماش وبؤرة مـﭼرون الاستيطانيّة.
أنا أملك قطعة أرض مساحتها نحو 12 دونمًا، يمرّ شارع 60 عبرها، إذ يقع جزء منها شرقيّ الشارع وجزء آخر منها غربه. في الأرض نحو 300 شجرة زيتون غُرست عام 1998. وفي عام 2004 أتلف المزارعون الكثير من الأشجار، ولكنّ الأشجار نبتت من جديد من وقتها.
في يوم السبت 6.8.2011، توجّهتُ إلى قطعة الأرض برفقة ابني، كما نفعل كلّ يوم سبت، من أجل الاعتناء بأشجار الزيتون وبالأرض. وفي الطريق إلى الأرض رأيتُ الضرر الذي لحق بكرم الزيتون. عندما وصلنا إلى قطعة الأرض رأينا أنّ نحو 100 شجرة زيتون قد اُقتلعت أو كُسرت. لقد كان الضرر جدّيًّا. وعلى الفور توجّهتُ إلى الشرطة الفلسطينيّة في رام الله وقدّمت شكوى. وطلبوا منّي في الشرطة أن أبلغ وزارة الزراعة الفلسطينيّة بالأضرار.
في الغداة حضرت إلى أرضي وسائل إعلام فلسطينيّة صوّرت الاضرار. في يوم 10.8.2011 حضر ممثلون عن وزارة الزراعة الفلسطينيّة واقترحوا علينا محاولة تقليص الأضرار عبر الاعتناء بالأشجار التي تلفت. وبما أنّ العناية بالأضرار يجب أن تتم على وجه السرعة فقد فعلنا ذلك بأنفسنا ولم ننتظر حضور الشرطة الإسرائيليّة. في البداية تردّدنا بتقديم شكوى إلى الشرطة الإسرائيليّة، لكنّنا في النهاية قدّمنا شكوى يوم 11.8.2011 لدى شرطة شاعر بنيامين.