
تملك عائلتي قطعة أرض موجودة شرقيّ قرية مِخْمَاس، على بعد 5-6 كيلومترات منها. وشرقيّ الأرض أقام مستوطنون بؤرة ناڤيه أيرز الاستيطانيّة، والأرض تقع بجانب جدار البؤرة. الأرض غير مغروسة بالأشجار، إلّا أنّ والدي كان يزرعها في السابق بالمزروعات الموسميّة، مثل الشعير والحنطة وغيرها. وقطعة الأرض مسجّلة في “الطابو”.
في يوم 8.6.2014، اتصل بي ابن عمي، وهو جاري أيضًا في قطعة الأرض، وقال إنّ أحد الرُّعاة في الموقع أخبره بأنّ المستوطنين دخلوا أرضي وبدأوا بالعمل فيها، وبأنّ جرّافًا يقوم بتسوية الأرض ويقتلع الأعشاب الموجودة. توجّهتُ إلى قطعة الأرض على الفور ورأيتُ أنّ هذا صحيح، وأنّ هناك تعدٍّ على الأرض وقد جرت أعمال زراعيّة بالفعل، وذلك على ما يبدو من أجل تجهيز الأرض للزراعة. التقطتُ صورًا لوضعية الأرض وأعلمت المجلس المحليّ أيضًا.
في يوم 6.7.2014، قدّمتُ شكوى لدى شرطة بنيامين. عرضتُ على الشرطي وثائق ملكيّة الأرض. طلب منّي الشرطيّ تصوير قطعة الأرض وإحضار الصور إليه. وقدّم قريبان لي الشكوى معي بعد أنّ خوّلاني بعلاج الشكوى. تمتدّ المنطقة التي جرت فيها الأعمال الزراعيّة على 16 دونمًا. وهي تشمل قطعَ أراضٍ يملكها جيران آخرون، إلى جانب قطعتي.